الأخبار

مكتبة الإسكندرية تشهد تأسيس مجلس القادة الدينيين بالشرق الأوسط

الإسكندرية— تستضيف مكتبة الإسكندرية يوم الاثنين الموافق 14 يوليو 2008، اجتماع مجلس القادة الدينيين بالشرق الأوسط التابع لرابطة الأديان من أجل السلام، الذي سينعقد لمدة يومين، بحضور ممثلي مجلس القادة الدينيين بمنطقة الشرق الأوسط من مصر وإيران والعراق والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وفلسطين والمملكة العربية السعودية والسودان وسوريا وتونس وتركيا والإمارات العربية المتحدة. كما يشارك بالاجتماع مجالس أخرى منها مجلس الأراضي المقدسة ومجلس كنائس الشرق الأوسط .

يفتتح المؤتمر الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور ويليام فيندلي، السكرتير العام لرابطة الأديان من أجل السلام. عقبها يتم الإعلان عن تأسيس مجلس القادة الدينيين بالشرق الأوسط والإعلان عن مسودة لائحة المجلس وقواعد العضوية والتطورات المستقبلية للحصول على العضوية. كما ستتم مناقشة خطة العمل الخاصة بمجلس القادة الدينيين بالشرق الأوسط .

وفي اليوم الثاني من انعقاد الاجتماع يلقي الدكتور إسماعيل سراج الدين محاضرة بعنوان " الثروات والفقر والاستعباد- التحديات الاقتصادية التي تواجه السلام في منطقة الشرق الأوسط". كما يلقي المراقب الدولي جيير أو.بيديرسين، نائب الأمين العام السابق للأمم المتحدة في لبنان، محاضرة بعنوان" الشراكة بين الأديان من أجل إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط"، كما تتضمن الجلسات جلسة للرد على التحديات التي تواجه السلام.

يضم المجلس كلاًّ من الرؤساء المشاركين والرؤساء الفخريين لرابطة الأديان من أجل السلام الدولية. وقد قامت اللجنة التأسيسية بدراسة مبادئ التوسع في العضويات الإضافية، ومنها: الدول الممثلة، والأديان الموجودة بالمنطقة، وكبرى المنظمات الدينية القائمة، والقادة والشخصيات البارزة.

وسوف يتولى المجلس مسئولية دعم رسالة رابطة الأديان من أجل السلام على المستوى الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط. وسوف يتخذ زمام المبادرة في معالجة التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط إجمالاً، ومنها على سبيل المثال الصراعات الدائرة وغيرها من التحديات التي تمثل تهديدات تحدق بمجتمعات مسالمة بحق في المنطقة.

كان قادة رابطة الأديان من أجل السلام – من رؤساء ورؤساء فخريين – قد اجتمعوا في مدينة الإسكندرية بمصر يوم 3 ديسمبر 2007، وقرروا تأسيس هيكل إقليمي لرابطة الأديان من أجل السلام بالشرق الأوسط، وحضر الاجتماع ممثلون عن المجلس الديني في القدس.

يشار إلى أن رابطة الأديان من أجل السلام تعمل على دفع العمل المشترك إلى الأمام بين المجتمعات الدينية وذلك من أجل إحلال السلام، فالتعاون متعدد الأديان من أجل إحلال السلام هو السمة المميزة لرابطة الأديان من أجل السلام. وتضم أشكال هذا التعاون، بل وتتخطى، الحوار، وتؤتي ثمارها في العمل المشترك الملموس.